على سفح ذاك الجبل الأبي تقع مدرسة الشهيد علي أحمد أحمد في قرية المعمورة التي زفّت للوطن الغالي شهيدها المقدام بهاء الدين محمد يوسف الذي تربّى على ذكريات عمه الشهيد علي أحمد الذي روّى بدمه الطاهر أرض لبنان دفاعاً عن الأرض العربية وعن الشرف العربي.
عندما زرنا بيت والد الشهيد المساعد أول المتقاعد محمد يوسف وجدنا بعض أبناء قرية المعمورة يشاطرونه الفخر بتقديم شهيدهم الغالي بهاء عربون وفاء لهذا الوطن.
والد الشهيد قال: كنت واثقاً من أن ولدي بهاء سيستشهد لأنه كان يحدثني عن الشهادة وعن معنى تقديم الروح فداء للوطن.. كان يعود بذاكرته ليحدثني عن القصص التي سمعها عن عمه الشهيد.
وأضاف والد الشهيد: بهاء كان بطلاً بكل معنى الكلمة, لقد اتصل بي قبل يوم من استشهاده وقال بأنه سيأتي بعد انتهاء مهمته في حماه, وهاهو قد عاد إلينا ليمنحنا شرفاً كبيراً باستشهاده.
وقال: لقد حدثنا رفاق بهاء عن بطولاته في دمشق ودرعا وحمص وحماه, بهاء اشترك في معظم عمليات الجيش التي استهدفت أولئك القتلة المجرمين الحاقدين على البشرية والذين لا ينتمون إلى البشرية أبداً , رحم الله الشهيد بهاء راجياً من العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته لأن الشهيد حي كما قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الحكيم.
والدة الشهيد السيدة رويدا فقد تحدثت عن ولدها الشهيد البطل قائلة:كان بهاء محبوباً من قبل الجميع, يشغل البيت عندما يأتي إجازة أو حتى مغادرة .و رفاقه كانوا يسارعون لزيارته كلما علموا بقدومه إلى القرية.
وأضافت :لم يكن متعِباً في التعامل معه بل كانت الضحكة تعلو وجهه بشكل دائم و كان لا يتوانى عن تقديم كل ما من شأنه إنهاء أي خلاف سواء في البيت أو بين رفاقه.
وبهاء الذي أفتخر بأنني أم له ،أحمدُ الله وأشكره على تكريمي بشهادته.. فالوطن لا يحميه إلاّ أبناؤه، والأوطان لا تصان بغير التضحيات.
أخت الشهيد أنسام يوسف والتي تصغره الشهيد بعدة سنوات غالبت دموعها وقالت:كان بهاء يمثل لي الأخ والصديق ومكمن الأسرار.. كنا نتحدث في كل صغيرة وكبيرة وكنت أشكو إليه كل ما يعترضني فيبادر إلى نصحي وتوجيهي ولم أشعر في أيّ يوم بأنه أخي الكبير الذي يمارس سلطته عليّ بل كان ملاذي الذي ألجأ إليه لحل بعض ما يعترضني.. رحم الله أخي الشهيد بهاء وأرجو أن يتقبله في فسيح جناته.
السيد عدنان صارم جار الشهيد تحدث عن الشهيد قائلاً: كان الشهيد يبحث عن ذاته فقد تنقل بين عدد من الأعمال والمهن لكنه توصّل أخيراً - كما علمت – إلى قرار لا عودة عنه بأن لاشيء يلبي طموحه إلاّ الانتساب لصفوف جيشنا العقائدي البطل وكأنه كان على موعد مع الخلود.. رحم الله الشهيد بهاء وأسكنه فسيح جنّاته.
السيدة سوسن شعبان تحدثت عن معنى الشهادة قائلة: إنّ عطاء الشهيد لا يساويه أي عطاء فالشهيد الذي يقدم روحه في سبيل وطنه هو بلا أدنى شك يستحق كل الاحترام والتقدير ولولا تضحيات الشهداء لما عاشت الأوطان حياتها الكريمة.. رحم الله الشهيد بهاء الذي كان مثالاً للرجولة وللبطولة وللشجاعة.
يذكر أن الشــــهيد البطــــل بهاء الديــن محمد يوسف هو من مواليد 1991 في قرية المعمورة التابعة لمنطقة الدريكيـــش, استشهد بتاريخ 14/11/2011 أثناء التصدي للمجموعات الإرهابية في محافظة حماه
عندما زرنا بيت والد الشهيد المساعد أول المتقاعد محمد يوسف وجدنا بعض أبناء قرية المعمورة يشاطرونه الفخر بتقديم شهيدهم الغالي بهاء عربون وفاء لهذا الوطن.
والد الشهيد قال: كنت واثقاً من أن ولدي بهاء سيستشهد لأنه كان يحدثني عن الشهادة وعن معنى تقديم الروح فداء للوطن.. كان يعود بذاكرته ليحدثني عن القصص التي سمعها عن عمه الشهيد.
وأضاف والد الشهيد: بهاء كان بطلاً بكل معنى الكلمة, لقد اتصل بي قبل يوم من استشهاده وقال بأنه سيأتي بعد انتهاء مهمته في حماه, وهاهو قد عاد إلينا ليمنحنا شرفاً كبيراً باستشهاده.
وقال: لقد حدثنا رفاق بهاء عن بطولاته في دمشق ودرعا وحمص وحماه, بهاء اشترك في معظم عمليات الجيش التي استهدفت أولئك القتلة المجرمين الحاقدين على البشرية والذين لا ينتمون إلى البشرية أبداً , رحم الله الشهيد بهاء راجياً من العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته لأن الشهيد حي كما قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الحكيم.
والدة الشهيد السيدة رويدا فقد تحدثت عن ولدها الشهيد البطل قائلة:كان بهاء محبوباً من قبل الجميع, يشغل البيت عندما يأتي إجازة أو حتى مغادرة .و رفاقه كانوا يسارعون لزيارته كلما علموا بقدومه إلى القرية.
وأضافت :لم يكن متعِباً في التعامل معه بل كانت الضحكة تعلو وجهه بشكل دائم و كان لا يتوانى عن تقديم كل ما من شأنه إنهاء أي خلاف سواء في البيت أو بين رفاقه.
وبهاء الذي أفتخر بأنني أم له ،أحمدُ الله وأشكره على تكريمي بشهادته.. فالوطن لا يحميه إلاّ أبناؤه، والأوطان لا تصان بغير التضحيات.
أخت الشهيد أنسام يوسف والتي تصغره الشهيد بعدة سنوات غالبت دموعها وقالت:كان بهاء يمثل لي الأخ والصديق ومكمن الأسرار.. كنا نتحدث في كل صغيرة وكبيرة وكنت أشكو إليه كل ما يعترضني فيبادر إلى نصحي وتوجيهي ولم أشعر في أيّ يوم بأنه أخي الكبير الذي يمارس سلطته عليّ بل كان ملاذي الذي ألجأ إليه لحل بعض ما يعترضني.. رحم الله أخي الشهيد بهاء وأرجو أن يتقبله في فسيح جناته.
السيد عدنان صارم جار الشهيد تحدث عن الشهيد قائلاً: كان الشهيد يبحث عن ذاته فقد تنقل بين عدد من الأعمال والمهن لكنه توصّل أخيراً - كما علمت – إلى قرار لا عودة عنه بأن لاشيء يلبي طموحه إلاّ الانتساب لصفوف جيشنا العقائدي البطل وكأنه كان على موعد مع الخلود.. رحم الله الشهيد بهاء وأسكنه فسيح جنّاته.
السيدة سوسن شعبان تحدثت عن معنى الشهادة قائلة: إنّ عطاء الشهيد لا يساويه أي عطاء فالشهيد الذي يقدم روحه في سبيل وطنه هو بلا أدنى شك يستحق كل الاحترام والتقدير ولولا تضحيات الشهداء لما عاشت الأوطان حياتها الكريمة.. رحم الله الشهيد بهاء الذي كان مثالاً للرجولة وللبطولة وللشجاعة.
يذكر أن الشــــهيد البطــــل بهاء الديــن محمد يوسف هو من مواليد 1991 في قرية المعمورة التابعة لمنطقة الدريكيـــش, استشهد بتاريخ 14/11/2011 أثناء التصدي للمجموعات الإرهابية في محافظة حماه
السبت يونيو 23, 2012 1:11 am من طرف الرحيل الى الوجه الاخر.
» حوار بين مواطن عربي وسندويش فلافل
السبت يونيو 23, 2012 1:03 am من طرف الرحيل الى الوجه الاخر.
» اجب بعم أو لا
السبت يونيو 23, 2012 1:01 am من طرف الرحيل الى الوجه الاخر.
» وائل جسار ينجو من الموت
السبت يونيو 23, 2012 12:46 am من طرف الرحيل الى الوجه الاخر.
» من أكون أنا؟
السبت يونيو 23, 2012 12:36 am من طرف الرحيل الى الوجه الاخر.
» نــحــن أســــود الــوطـن
الأربعاء يونيو 20, 2012 6:05 pm من طرف الملاك المسلح
» اتهامات لنانسي عجرم بالسرقة
الأربعاء يونيو 20, 2012 4:57 pm من طرف الملاك المسلح
» هيفاء تتهم عصابة خالتي فرنسا باختطافها
الأربعاء يونيو 20, 2012 4:50 pm من طرف الملاك المسلح
» ماشي الحال
الأربعاء يونيو 20, 2012 4:49 pm من طرف الملاك المسلح