منشورَاتٌ فِدَائيّة على جُدْرَانِ إسْرائيل....

منشورَاتٌ فِدَائيّة على جُدْرَانِ إسْرائيل

لن تجعلوا من شعبنا

شعب هنودٍ حمر..

فنحن باقون هنا..

في هذه الأرض التي تلبس في معصمها

إسوارةً من زهر

فهذه بلادنا..

فيها وجدنا منذ فجر العمر

فيها لعبنا، وعشقنا، وكتبنا الشعر

مشرشون نحن في خلجانها

مثل حشيش البحر..

مشرشون نحن في تاريخها

في خبزها المرقوق، في زيتونها

في قمحها المصفر

مشرشون نحن في وجدانها

باقون في آذارها

باقون في نيسانها

باقون كالحفر على صلبانها

باقون في نبيها الكريم، في قرآنها..

وفي الوصايا العشر..

2

لا تسكروا بالنصر…

وإن سحقتم وردةً..

فسوف يبقى العطر

3

لأن موسى قطعت يداه..

ولم يعد يتقن فن السحر..

لأن موسى كسرت عصاه

ولم يعد بوسعه شق مياه البحر

لأنكم لستم كأمريكا.. ولسنا كالهنود الحمر

فسوف تهلكون عن آخركم

فوق صحاري مصر…

4

المسجد الأقصى شهيدٌ جديد

نضيفه إلى الحساب العتيق

وليست النار، وليس الحريق

سوى قناديلٍ تضيء الطريق

5

من قصب الغابات

نخرج كالجن لكم.. من قصب الغابات

من رزم البريد، من مقاعد الباصات

من علب الدخان، من صفائح البنزين، من شواهد الأموات

من الطباشير، من الألواح، من ضفائر البنات

من خشب الصلبان، ومن أوعية البخور، من أغطية الصلاة

من ورق المصحف نأتيكم

من السطور والآيات…

فنحن مبثوثون في الريح، وفي الماء، وفي النبات

ونحن معجونون بالألوان والأصوات..

لن تفلتوا.. لن تفلتوا..

فكل بيتٍ فيه بندقيه ...

من ضفة النيل إلى الفرات ...

الموضوع رائع جدا , شكرا لك.
ولكن السؤال هل من الممكن أن يسترد العرب
فلسطينهم اذا بقيوا على هذه الحالة من التشتت!!!
مع خالص امتناني و حبي..

معك حق يا صديقتي ..
فلكي يسترد العرب فلسطينهم لا بد من عفو الله..

كلمات منتقاة بعناية وتعبر عن احساس عالي من الثقة لكاتبها كما وتعبر عن احساس عاشق للانتصار من قبل ناقلها

أما ماذا عن عودة فلسطين ..... عندما غنت فيروز أجراس العودة فلتقرع رد عليها نزار قباني وقال لها

(عفواً فيروز ومعذرةً أجراس العودة لم تقرع ولكن أنا أخالف نزار قباني وعندي أمل بعودة فلسطين لأن سورية ماتزال أخر معاقل الصمود العربي )

وجهة نظر

يا سيدتي الكريمة معك كامل الحق والصواب.
ولكن ماذا يبقى للانسان في هذه الأيام غير دعائه.
اللهم ادفع عنا وعن أهلنل و أرضنا المصائب والأذى يا رب العالمين..

كل الشكر لــ (قبلة الملائكة) لحسن ردها

قال الله تعالى في كتابه العزيز (قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ) والدعاء واجب علينا

وحيثيات استرجاع فلسطين متوفرة ولكنها تحتاج تعقل لأقل الخسائر التي يمكن أن نخسرها